كثيرا ما نسمع عن أن شخص ما أزال الزائدة الدودية (Appendix) , أو أن شخص ما لديه التهاب في الزائدة الدودية (Appendicitis) , إلى هنا هذا الأمر طبيعي نوعا ما , فالكثير من الأعضاء الموجودة في الجسم معرضة للاصابة بالالتهابات , ومن الممكن أيضا لبعضها لو أنها أزيلت ؛ أن يكمل الإنسان حياته بدونها , مع العلم أن هذه الأعضاء لو تمت إزالتها يمكن أن تسبب نقص في مواد معينة في الجسم أو فوائد معينة.
ولكن ، بطل مقالنا لهذا اليوم ألا وهو الزائدة الدودية غامض إلى حد ما ، فقد كان الأطباء يعتقدون في السابق بأنه من دون فائدة ، وأن المرضى يلاقون تحسنا بعد إزالتها ، ولكن أبحاثا جديدة أظهرت العكس ، فقد وجد باحثون أن الزائدة الدودية مرتبطة بالنظام المناعي لدى جسم الإنسان ، فهي تعمل على تعزيز المناعة في الجهاز الهضمي.
لقد تحدثنا في مقال سابق عن الجهاز المناعي لدى جسم الإنسان ، وللوصول إلى المقال ! من هنا.
كلنا يعلم بأن الجهاز الهضمي في جسم الإنسان مكون من معدة وأمعاء وما إلى ذلك ، وبما أن هذه الزائدة لها دور في تقديم المناعة للجهاز الهضمي ، فهي أيضا مرتبطة بالأمعاء ، حيث أنها تقع في الطرف السفلي اليميني من البطن ؛ في منطقة تسمى الأعور(Cecum) ، وتكون على شكل جراب صغير.
إن الزائدة الدودية عبارة عن كيس من الأنسجة ناتئ من بداية الأمعاء الغليظة ، ويحتوي على بكتيريا معوية تساعد الجهاز الهضمي على التعافي ما بعد الإصابة وللزائدة الدودية دور في الحماية من الأمراض ، كما أنها تساعد في استعادة القولون بعد الإسهال.
كأي عضو آخر في جسم الإنسان فإن الزائدة الدودية معرضة للالتهابات ، فعند انسدادها لسبب ما مثل تجمع المخاط فيها (Mucus) أو انسدادها بالبراز ، فإن البكتيريا تتزايد في الزائدة الدودية ، مما يضر بالبطانة والتي تؤدي إلى التهابها.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الزائدة الدودية وتحديدا في الفئة العمرية ما بين سن 10 إلى سن 30 ، ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بها.
آلام في البطن
الغازات وانتفاخ المعدة
الإقياء وغثيان
إمساك أو إسهال
فقدان شهية
يمكن أن يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى تمزقها مما يشكل خطر انتشار العدوى في البطن والذي يمكن أن يكون خطرعلى الحياة ويحتاج إلى تدخل طبي فوري ، وأيضا من الممكن أن يتشكل كيس من القيح (خراج - Abscess) إذا انفجرت الزائدة الدودية وأيضا يحتاج تدخل طبي فوري.
تنويه:
إن هذا المقال لم يكتب بغرض التشخيص أو الاستخدام الطبي ، وإنما بغرض الثقافة العامة.
مكان تواجد الزائدة الدودية:
كلنا يعلم بأن الجهاز الهضمي في جسم الإنسان مكون من معدة وأمعاء وما إلى ذلك ، وبما أن هذه الزائدة لها دور في تقديم المناعة للجهاز الهضمي ، فهي أيضا مرتبطة بالأمعاء ، حيث أنها تقع في الطرف السفلي اليميني من البطن ؛ في منطقة تسمى الأعور(Cecum) ، وتكون على شكل جراب صغير.
الأعور (Cecum) : هو عبارة عن كيس داخل الصفاق ، وهو البداية للأمعاء الغليظة.
الصفاق (Peritoneum) : هو غشاء مصلي يشكل بطانة التجويف البطني.
ما هي الزائدة الدودية ؟!
إن الزائدة الدودية عبارة عن كيس من الأنسجة ناتئ من بداية الأمعاء الغليظة ، ويحتوي على بكتيريا معوية تساعد الجهاز الهضمي على التعافي ما بعد الإصابة وللزائدة الدودية دور في الحماية من الأمراض ، كما أنها تساعد في استعادة القولون بعد الإسهال.
التهاب الزائدة الدودية:
كأي عضو آخر في جسم الإنسان فإن الزائدة الدودية معرضة للالتهابات ، فعند انسدادها لسبب ما مثل تجمع المخاط فيها (Mucus) أو انسدادها بالبراز ، فإن البكتيريا تتزايد في الزائدة الدودية ، مما يضر بالبطانة والتي تؤدي إلى التهابها.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الزائدة الدودية وتحديدا في الفئة العمرية ما بين سن 10 إلى سن 30 ، ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بها.
من الأعراض المصاحبة لالتهاب الزائدة الدودية :
آلام في البطن
الغازات وانتفاخ المعدة
الإقياء وغثيان
إمساك أو إسهال
فقدان شهية
مضاعفات مرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية:
يمكن أن يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى تمزقها مما يشكل خطر انتشار العدوى في البطن والذي يمكن أن يكون خطرعلى الحياة ويحتاج إلى تدخل طبي فوري ، وأيضا من الممكن أن يتشكل كيس من القيح (خراج - Abscess) إذا انفجرت الزائدة الدودية وأيضا يحتاج تدخل طبي فوري.
تنويه:
إن هذا المقال لم يكتب بغرض التشخيص أو الاستخدام الطبي ، وإنما بغرض الثقافة العامة.
المصادر والمراجع:
ليست هناك تعليقات: